‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.




مقالات


الخميس - 05 مايو 2022 - الساعة 09:31 م

الكاتب: عبدربه هشلة ناصر - ارشيف الكاتب





نتابع هذا الأيام وخاصة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كتابات واجتماعات ودعوات تتحدث عن التهميش لبعض المحافظات وتدعوا الى رفضها والمطالبة بحقوق تلك المحافظات ونحن هنا لا نختلف معها او نعترض عليها ومن حق الجميع ان يطالبوا بحقوقهم المشروعة والمساواة في الحقوق بين المحافظات .
ومن وجهة نظري ان على مجلس القيادة الرئاسي وأصحاب الحل والعقد تقييم المرحلة السابقة والوقوف عليها بجدية وبكل حيادية لمعرفة تلك المطالب ومن يستحق إعادة النظر في تلك الحقوق من المحافظات ودراسة التاريخ والادوار الوطنية والسياسية لأبناء تلك المحافظات والاهمية التاريخية و الاقتصادية لها وإعادة النظر في حقوق ابناءها بعيدا عن المحاصصة بل بالمعايير العلمية والمهنية والخبرات الإدارية والسياسية والعسكرية لأبناء تلك المحافظات وتمكينهم من حقوقهم المشروعة واشراكهم في المناصب القيادية والإدارية والعسكرية والدبلوماسية التي يستحقوها واخص بالذكر محافظة شبوة التي لم تحصل على حقها بسبب عدم مطالبة ابناءها بتلك الحقوق وتوحيد رايهم بشأنها نتيجة لعوامل عديده ومنها بعض الخلافات التي تحصل بين ابناءها وتنعكس على اهمال تلك الحقوق واحيانا التهميش الداخلي البيني بين ابناءها نتيجة للمناطقية او الحزبية حسب الولاء الحزبي او الانتماء القبلي او المناطقي وكثيرا ما يحصل بين أبناء المحافظات الأخرى مثل ذلك فتضيع حقوق أبناء المحافظة ويختل ميزان التوازن في الوظيفة العامة وخاصة القيادية منها .
رسالتي الى مجلس القيادة الرئاسي ومن تقع عليهم إعادة الأوضاع وتصحيحها :
يقع عليكم تقيم المرحلة السابقة بكل حيادية وتجرد من المحسوبيات السياسية والمناطقية واعرفوا حجم تواجد أبناء كل محافظة في المناصب القيادية ودياوين الوزارات وقيادات الوحدات العسكرية والمؤسسات الأمنية والسلك الدبلوماسي وأجهزة ومؤسسات الدولة بشكل عام وانصفوا المحافظات المظلومة والتي لم تحصل على حقها المشروع من تلك المناصب القيادية واختيار من بين ابناءها من يمتلك المؤهل العلمي والخبرة العملية والشخصية القيادية التي تستحق ذلك المنصب وبهذا ستكونوا عادلين وضامنين نجاح المرحلة القادمة والسير بها وفقا ومبدا العدالة والمساواة بين أبناء الوطن فالجميع شركاء في هذا الوطن لا ملحقين فيه وكفى ظلم وتهميش لبعض المحافظات المظلومة والمستحقة .
وفق الله الجميع لما فيه الخير..
5/ مايو / 2022م