انفوجرافيك | المحرّمي يبحث مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات

انفوجرافيك| المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويؤكد ضرورة النهوض بقطاع الطيران

انفوجرافيك| المحرّمي يناقش مع وزير الدفاع مستجدات الأوضاع العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية




مقالات


الإثنين - 15 سبتمبر 2025 - الساعة 10:09 م

الكاتب: القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


أصدرت الدائره الاداريه في المحكمه العليا للجمهوريه حكمها العادل الذي قضى برفض الطعن موضوعا ، ليسدل الستار إيذانا بنهاية مسرحية بعنوان الإضراب الفاشل ، والذي جعلتنا نضحك و بأصوات عاليه استهجانا لهذا الاداء المسرحي الفاشل للممثلين والذين ادوا أدوارا مسرحيه خلطوا فيها بين الثمثيل الدرامي والأداء الفكاهي بشكل الذي أثار الضحك ، وان كان من أخرج هذه المشاهد لم يجيد كتابة سيناريو الاضراب بشكل محترف حتى نقتنع بأن هذا الإضراب يحمل مطالب حقوقيه وليست مطالب شخصيه تتعلق بالحركة القضائيه .
كاتب سيناريو هذا الإضراب كاتب ردئ لم يستطيع اخفاء الجانب الشخصي في العمل الدرامي و في الحبكه الدراميه لهذا فشل الإضراب. لان كاتب هذا السيناريو الفاشل قد اعتمد في مشاهد مسرحية الإضراب على فصلين رئيسيين ، تناول الفصل الاول من الإضراب بشئ من العقلانيه الحقوق عبر اتخاد قرار بتعليق العمل في المحاكم لمدة ثلاثه ايام في الاسبوع مع اعطاء مجلس القضاء الأعلى مهله زمنيه حتى نهاية شهر صفر لتنفيد المطالب وكان هذا الجزء من المسرحيه بحق ممتعا ومبشرا بالخير ولكن الفصل التاني من سيناريو مسرحية الإضراب قد جاء مخيبا للامال بعد أن فلتت الأحداث من كاتب سيناريو الإضراب ، بعد أن كانت المطالب الحقوقية الأساس الذي تم على أساسه تعليق العمل في المحاكم ، تغيرت احداث مسرحية الإضراب لتصبح أحداثها دراميه حملت عنوان كبير هو تحقيق مطالب شخصيه تتعلق بإعادة الحال إلى ماكان عليه والغاء الحركه القضائيه الجزئيه ليكون الفصل التاني بعنوان كبير الإضراب الشامل نصرة للمطالب الشخصيه ليس للحقوق اي علاقه بها ، لذلك لم يعير المشاهدون اي اهتمام لمشاهدة احداث هذه المسرحيه ولم يستطيع جمهور المتفرجين حتى التصفيق ولو حتى من باب المجامله لمن ادوا ادوار الكمبارس في هذه المسرحيه فقد كان الأداء الدرامي فاشل لهذا فشلت المسرحيه.
المسرحيات الفكاهيه يمكن مشاهدتها احيانا بجديه أكثر وقراءة سيناريو مثل هذه المسرحيات بموضوعيه اكبر ، فاساس المسرحيات الفكاهيه هو تقديم الابتسامه والفرحه لجمهور المتفرجين ولكن بعض هذه المسرحيات يجب الإنتباه لها لانها وجدت ليس لتقديم الفرحه لجمهور المتفرجين انما لأجل الضحك على جمهور المتفرجين وكفى بالله حسيبا
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد