انفوجرافيك: العميد المحمدي يلتقي مجلس القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بالمحافظة للاستعداد لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

انفوجرافيك: العميد المحمدي يعقد لقاءً تشاوريًا بمنسقية انتقالي جامعة حضرموت للتحضير لفعالية حضرموت أولًا بالمكلا

إنفوجرافيك الدعم الإماراتي السخي المقدم لمحافظة شبوة لتعزيز التنمية والاستقرار




مقالات


الجمعة - 14 يناير 2022 - الساعة 06:59 م

الكاتب: د.محمد حيدره مسدوس - ارشيف الكاتب


كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ١١١ )) تقول أن الذاتية وعدم النزاهة ضياع للأوطان ٠ وفي هذه الموضوعات .. نقول :

١/ إن الذاتية وعدم النزاهة .. سمات نظام الرىًيس علي عبدالله صالح والشرعية ، وكل من عمل معهما ، أصبح ثريا من المال العام والفساد وليس من راتبه الشهري أو من عرق جبينه .

٢/ لقد سبق وأن دعينا كل الشماليين إلى الإجابة على السؤال الوارد ، في النقطة رقم ستة من موضوعات التنوير رقم (( ١١١ )) ، لأن الإجابة عليه هي الحل ، واتمنى على الأمم المتحدة الأخذ بها .. لمعرفة الحل .

٣/ إن التحالف والأمم المتحدة إذا ما أخذا بالإجابة على السؤال ، سيران الحل بوضوح ، لإنهما قد اقتنعا بفساد الشرعية وعدم مصداقيتها ، وأدركا بإنها خليط من القاعدة وتنظيم داعش والإسلاميين غير الصالحين .

٤ / إن ما جرى ويجري في شبوة يؤكد ذلك ، وقد برهن على إن قوى الشرعية هي المشكلة ، وإن إضطمحلالها هو الحل ، لإن الواقع قد أنتج البديل ٠ فقد أنتج الحوثيون في الشمال وأنتج الإنتقالي في الجنوب .

ه / إن وجودهما هو للحل ، ولهذا .. فإننا ندعو الإنتقالي وقوات العمالقة الجنوبية إلى ، عدم تجاوز حدود بيحان مهما كانت المبررات ٠ صحيح أن مصلحة الرياض تتطلب العكس ، ولكن ذلك يضر بقضيتنا ولايجوز القبول به ابدا .

٦/ إن أي تجاوز لحدود بيحان من قبل قوات العمالقة الجنوبية والقتال خارج حدود بيحان سيكون خطاء سياسياً وعسكرياً وسيجعل قوات العمالقة الجنوبية تفقد قداستها لدى الشارع الجنوبي وأمام التاريخ .

٧ / لقد قلنا في السابق إن أي (( أذى )) يأتينا من صنعاء ، هو من المتحوثين وليس من الحوثيين ، فهو من قوات علي عبدالله صالح التي (( تحوثت )) ، لإنها تمتلك مصالح غير مشروعة في الجنوب وتريد الحفاظ عليها .

٨ / إن الشماليين ككل بإستثناء ، الحوثيين قد أمتلكوا مصالح غير مشروعة في الجنوب ويريدون الحفاظ عليها باعتبارها هي الوحدة بالنسبة لهم ، لإنهم لو كانوا يؤمنون بالوحدة ماكانوا اسقطوا مشروعها بحرب ١٩٩٤م .

٩ / أنهم رغم إعترافهم في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في صنعاء بإن حرب ١٩٩٤م اسقطت مشروع الوحدة ، إلاً أنهم يرفضون الحوار الندي لحلها ، ولو كانوا مؤمنون بالوحدة ما كانوا رفضوا الجلوس لحلها .

١٠ / أن من ساعدهم في ذلك ، هو جهل بعض أبناء الجنوب الذين رفعوا شعار رفض الوحدة وكإنها موجودة ، ولم يدركوا بإن رفضها ، يعني الإعتراف بوجودها ، بينما الموجود في الواقع هو ضم وإلحاق وليس وحدة .

١١ / أنهم بذلك قدموا شهادة زور بوحدوية صنعاء وهذا ، ما جعل القرارات الدولية خالية من قضية الجنوب ٠ فلو أن مجلس الأمن الدولي يدرك بإن الموجود ضم وإلحاق ، وليس وحدة لكانت قراراته لصالح الجنوب .

(( ١٣ / ١ / ٢٠٢٢م ))
إصلاح العقول يساوي الحلول