‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية

انفوجراف الموجز الأسبوعي لأنشطة وفعاليات السلطة المحلية بمحافظة شبوة، من 1 ألى 4 مايو 2023م.





مقالات


الخميس - 24 فبراير 2022 - الساعة 07:57 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب


دمرت امريكا العظمى وبلا رحمة بلاد ومدرسة الجهاد الاولى في العالمين العربي والاسلامي افغانستان المكنوبة بامراء الطوائف والحروب الى اليوم ،واعطت منها دروسا بالغة الاهمية ومستدامة الاثر والعبرة لمن يجرؤ على التفكير في اعادة واحياء سنة الجهاد بعد تنكيلها الوحشي الرهيب برموزه واتباعه في جونتاموا وفي سجون الداخل الافغاني ،وتحويل من تبقى منهم الى تابعين وبنادق ارهابية معروضة للمتجارة على خراب البلدان العربية وتدمير منظومة ومقومات انظمتها الوطنية والقومية واضعافها وتهيئتها للقضاء المبرم عليها بثورات خريف الاسلام السياسي ،لتنقلنا الى مشهد صادم مرة اخرى من افغانستان يمثل بشارة ونذير شؤوم للمصير المنتظر لطوابير خفيه وكبيرة وكثيرة من جيوش ذبابها الاستخباري في تلك البلدان .
وتعمدت امريكا بان تظل سوداوية صورة مشهد مغادرتها من افغانستان و خالدة في الاذهان وغير قابلة لزوال منها ،وسبق لها ان اظهرت زيف ادعاءاتها بحقوق الانسان و اسقطتها عن سبق الاصرار والترصد بارتكابها لجرائم نازية تفوق الوصف، وحصادها البشري للتيارات الجهادية وتصفيتها من مختلف الاقطار العربية، ومواصلة عمليات قطاف وتجفيف ماتبقى من بؤرها ،بل تعدتها الى ايقاف انتاج اجنتهم في اصلاب الرجال ولاجيال لايعلم تعدادها الا الله .
وصور مغادرتها لمطار كابول على هذه الشاكلة المعيبة ستظل مثيرة للشفقة على اتباعها من التيار الخامس في كل البلدان العربية الذين يجهلون يوم مصيرهم المعلوم، وآيان ومتى قيامتهم الامريكية المنتظرة . ولم تشفع لهم خدماتهم الجليلة، وعمالتهم المخجلة، وارتهانهم المذل لها، وحتما سيذهبون جميعا ادراج الرياح ان لم تضح بهم،وتتركهم فريسة سهلة لانظمتها الغريبة والجديدة المرتقب قيامها في المنطقة .